الانحناء. وآدَ العشيُّ إذا مال. وآد الشيءُ أَوْداً : رجع. وأَوْدُ : قبيلة. وأُود ، بالضم : موضع بالبادية. وأَود ، بالفتح : اسم رجل.
أور : الأُوارُ ، بالضم : شدَّةُ حر الشمس ولفح النار ووهجها والعطشُ ، وقيل : الدُّخان واللهَبُ. والجمع أُورٌ. وأَرض أَوِرَةٌ ووَيِرَةٌ : شديدة الأُوار. وريح إيرٌ وأُورٌ : باردةٌ. والأُوارُ : الجنوبُ. والمُسْتَأْوِرُ : الفَزِع. واسْتَأْوَرَتِ الإِبلُ : نَفَرَتْ في السَّهْل ، وكذلك الوحشُ. والمُسْتَأْوِرُ : الفارُّ. واستَأْوَرَ البعير إذا تَهَيَّأَ للوُثوب وهو بارك. ويقال للحُفْرَة التي يجتمع فيها الماءُ أُورة. وآرَ الرجلُ حليلته يَؤُورُها ويَئِيرُها أَيْراً إذا جامَعَها. وآرَةُ وأُوارَةُ : موضعان. وأُوارةُ : اسم ماء. وأُورِياءُ : رجل من بني إسرائيل ، وهو زوج المرأَة التي فُتِنَ بها داود ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام. وأُورى شَلَّم ، وهو اسم بيت المقدس : ومعناه بالعبرانية بيت السلام.
أَوز : الأَوْزُ : حِسابٌ من مجاري القمر ، وهو فضول ما يدخل بين الشهور والسنين. ورجل إِوَزٌّ : قصير غليظ ، والأُنثى إوَزَّةٌ. والإِوَزَّى : مِشْيَةٌ فيها تَرَقَّصٌ إذا مشى مرةً على الجانب الأَيمن ومرةً على الجانب الأَيسر. والإِوَزُّ البَطُّ ، وقد جمعوه بالواو والنون فقالوا : إِوَزُّونَ.
أَوس : الأَوْسُ : العطيَّةُ. والأَوْسِ : العِوَضُ. واسْتَآسَني فأُسْتُه : طلب إليَّ العِوَضَ. والإِياسُ : العِوَضُ. وما يُواسِيهِ ما يصيبه بخير. وأُسْ فلاناً بخير أَي أَصبه. والأَوْسُ : الذئب ، وبه سمي الرجل. وأُوَيْسٌ : اسم الذئب ، جاءَ مُصَغَّراً. وأَوْسٌ : قبيلة من اليمن ، والأَوْسُ من أَنصار النبي ، صلى الله عليه وسلم. والآسُ : العَسَلُ ، وقيل : الآس أَثَرُ البعر ونحوه. والآس : البَلَحُ. والآسُ : ضرب من الرياحين. والآسُ : القَبْرُ. والآسُ : الصاحب. والآسُ بقية الرماد بين الأثافي في المَوْقِدِ. وأَوْسْ : زجر العرب للمَعَزِ والبقر ، تقول : أَوْسْ أَوْسْ.
أوف : الآفةُ : العاهةُ ، وهي عَرَضٌ مُفْسِدٌ لما أَصاب من شيء. ويقال : آفة الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفةُ العِلْمِ النِّسيانُ. وطعامٌ مَؤُوفٌ : أَصابته آفةٌ ، ويقال : طعام مَأْوُوفٌ. وإِيفَ الطعامُ ، فهو مَئِيفٌ. وآفَ القومُ وأُوفوا وإيفوا : دخلت عليهم آفة. وآفَتِ البلادُ تَؤُوفُ أَوْفاً وآفةً وأُووفاً كقولك عُوُوفاً : صارت فيها آفةٌ.
أَوق : الأُوقةُ : هَبْطة يجتمع فيها الماء ، وجمعها أُوَق. والأَوْقُ : الثِّقَلُ. وآقَ علينا فلان أَوْقاً أَي أَشْرَفَ. وآقَ علينا : مالَ بأَوْقِهِ ، وهو الثِّقَلُ. وآقَ علينا : أَتانا بالأَوْقِ ، وهو الشُّؤْمُ. والمؤَوَّقُ : المَشْؤُوم. وأَوَّقْته تأْوِيقاً أَي حمَّلته المَشقَّة والمكروه. وأَوَّقْتُهُ تأَوِيقاً ، وهو أَن تُقلِّل طعامَه. والمُؤَوِّقُ : الذي يؤخِّرُ طعامَه. والأُوقِيَّةُ : زِنةُ سَبْعةِ مثاقيل ، وقيل : زنة أَربعين درهماً. والأَوْقُ : اسم موضع.
أَول : الأَوْلُ : الرجوع. آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع. وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت. والإِيَّلُ والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل. وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتأَوَّله : فَسَرَّه. والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يَحتاج إلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه. ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إذا تَحَرَّيته وطلبته. وأَما قول الله عز وجل : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا) تَأْوِيلَهُ (يَوْمَ يَأْتِي) تَأْوِيلُهُ ؛ معناه هل ينظرون إلا ما يَؤُول إليه أَمرُهم من البَعْث. والتأْويل : عبارة الرؤيا. وفي التنزيل العزيز : (هذا) تَأْوِيلُ (رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ). وآل مالَه يَؤوله