واستراح إذا وجد ريح الإِنسان. والاسْتِرْواحُ : التَّشَمُّمُ. وراحَ يَرَاحُ رَوْحاً : بَرَدَ وطابَ. والرَّيْحانُ : كلُّ بَقْل طَيِّب الريح ، واحدته رَيْحانة. والريحانة : اسم للحَنْوَة كالعَلَمِ. وقوله تعالى : فَرَوْحٌ (وَ) رَيْحانٌ أَي رحمة ورزق. والعرب تقول : سبحان الله ورَيْحانَه ؛ قال أَهل اللغة : معناه واسترزاقَه. وفي الحديث : إنكم لتُبَخِّلُون وتُجَهِّلُون وتُجَبِّنُونَ وإنكم لمن رَيْحانِ الله ، يعني الأَولادَ. والرَّواحُ : والراحةُ والمُرايَحةُ والرَّوِيحَةُ والرَّواحة : وِجْدَانُك الفَرْجَة بعد الكُرْبَة. والرَّوْحُ أَيضاً : السرور والفَرَحُ. والرُّوحُ ، بالضم ، في كلام العرب : النَّفْخُ ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ. والأَرْيَحِيُ : الرجل الواسع الخُلُق النشيط إلى المعروف يَرْتاح لما طلبت ويَراحُ قَلْبُه سروراً. والأَرْيَحِيُ : الذي يَرْتاح للنَّدى. ويقال : أَخذته الأَرْيَحِيَّة إذا ارتاح للنَّدى. والارتياح : النشاط. والرَّاحُ : الخمرُ ، اسم لها. والراحُ : جمع راحة ، وهي الكَفُّ. والراح : الارْتِياحُ. والراحةُ : ضِدُّ التعب. وأَراحَ : تنفس. والتَّرْوِيحةُ في شهر رمضان : سمِّيت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات ؛ وفي الحديث : صلاة التراويح ؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. والراحةُ : العِرْس لأَنها يُسْتراح إليها. وراحةُ البيت : ساحتُه. وراحةُ الثوب : طَيُّه. والراحة من الأَرض : المستويةُ ، فيها ظُهورٌ واسْتواء تنبت كثيراً. والمطر يَسْتَرْوِحُ الشجرَ أَي يُحْييه. والرَّوْحُ : الرحمة. والرُّوحُ الفَرَحُ. والرُّوحُ : القرآن. والرُّوح : الأَمرُ. والرُّوح : النَّفْسُ. يذكر ويؤنث. والرُّوح : الوَحْيُ. والرُّوحُ : جبريل عليه السلام. والرُّوحُ : عيسى ، عليه السلام. والرُّوحُ : حَفَظَةٌ على الملائكة الحفظةِ على بني آدم. وقوله : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ) الرُّوحُ يعني أُولئك. والرُّوحانيُ من الخَلْقِ : نحوُ الملائكة ممن خَلَقَ اللهُ رُوحاً بغير جسد. ومن العرب من يقول في النسبة إلى الملائكة والجن رُوحانيٌ ، بضم الراء ، والجمع روحانيُّون. ومن الرُّوحانيين جبريل وميكائيل وإسرافيل ، عليهم السلام ؛ والرُّوحانيون : أَرواح ليست لها أَجسام. ولا يقال لشيء من الخلق رُوحانيٌ إلا للأَرواح التي لا أَجساد لها مثل الملائكة والجن وما أَشبههما. والرَّواحُ : نقيض الصَّباح ، وهو اسم للوقت ، وقيل : الرَّواحُ العَشِيُّ ، وقيل : الرَّواحُ من لَدُن زوال الشمس إلى الليل. والعرب تستعمل الروَّاحَ في السير كلَّ وقت. ويقال : راحَ القومُ وتَرَوَّحُوا إذا ساروا أَيَّ وقت كان. والإِراحةُ رَدُّ الإِبل والغنم من العَشِيِّ إلى مُرَاحها حيث تأْوي إليه ليلاً. وسَرَحَتِ الماشية بالغداة وراحتْ بالعَشِيّ أَي رجعت. وتقول : افعل ذلك في سَراحٍ ورَواحٍ أَي في يُسرٍ بسهولة ؛ والمُراحُ : مأْواها ذلك الأَوانَ ، وقد غلب على موضع الإِبل. والمُراحُ ، بالضم : حيث تأْوي إليه الإِبل والغنم بالليل. والمَرَاحُ ، بالفتح : الموضع الذي يَرُوحُ منه القوم أَو يَرُوحُون إليه كالمَغْدَى من الغَداةِ. وأَرَحْتُ على الرجل حَقَّه إذا رددته عليه. ورُحْتُ القومَ رَوْحاً ورَواحاً ورُحْتُ إليهم : ذهبت إليهم رَواحاً أَو رُحْتُ عندهم. وراحَ أَهلَه ورَوَّحَهم وتَرَوَّحَهم : جاءهم رَواحاً. وفي الحديث : على رَوْحةٍ من المدينة أَي مقدار رَوْحةٍ ، وهي المرَّة من الرَّواح. والرَّوائحُ : أَمطار العَشِيّ ، واحدتُها رائحة. وأَصابتنا رائحةٌ أَي سَماء. ويقال : هما يَتَراوحان عَمَلاً أَي يتَعاقبانه. والمُراوَحَةُ : عَمَلانِ في عَمَل ، يعمل ذا مرة وذا مرة. والرَّوَّاحةُ : القطيعُ من الغنم. ورَاوحَ الرجلُ بين جنبيه إذا تقلب من جَنْب إلى جَنْب. وراوَحَ بين رجليه إذا قام على إحداهما مرَّة وعلى الأُخرى مرة. وناقة مُراوِحٌ :