٤ ـ الاختلاف بإبدال كلمة بكلمة يغلب أن تكون إحداهما مرادفة للأخرى مثل (كالعهن المنفوش) أو (كالصوف المنفوش) وقد يكون بإبدال حرف بآخر مثل (ننشزها) و (ننشرها).
٥ ـ الاختلاف بالتقديم والتأخير ، مثل (فيقتلون ويقتلون) قرئ (فيقتلون ويقتلون).
٦ ـ الاختلاف بالزيادة والنقص ، مثل (وما خلق الذكر والأنثى) قرئ (والذكر والأنثى).
٧ ـ اختلاف اللهجات في الفتح والإمالة ، والترقيق والتفخيم ، والهمز والتسهيل ، وكسر حروف المضارعة ، وقلب بعض الحروف ، وإشباع ميم الذكور ، وإشمام بعض الحركات ، مثل (وهل أتاك حديث موسى) و (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) قرئ بإمالة : (أتى) ، (وموسى) ، (وبلى) وقوله تعالى : (خبيرا بصيرا) بترقيق الراءين ، و (الصلاة) و (الطلاق) بتفخيم اللامين. وقوله تعالى : (قد أفلح) بترك الهمزة ونقل حركتها من أول الكلمة الثانية إلى آخر الكلمة الأولى ، وهو ما يسمى (تسهيل الهمزة). وقوله تعالى : (لقوم يعلمون ، نحن نعلم ، وتسود وجوه ، ألم أعهد) بكسر حروف المضارعة في جميع هذه الأفعال. وقوله تعالى : (حتى حين) قرأه الهذليون (عتى عين) بقلب الحاء عينا. وقوله تعالى : (عليهم دائرة السّوء) بإشباع ميم جمع الذكور. وقوله تعالى : (وغيض الماء) بإشباع ضمة الغين مع الكسر.
والخلاصة : إن الأحرف السبعة : هي اللغات السبع التي اشتملت عليها لغة مضر في القبائل العربية ، وليست هي القراءات السبع أو العشر المتواترة المشهورة ، فهذه القراءات التي انتشرت كثيرا في عصر التابعين ثم اشتهرت في القرن الرابع بعد ظهور كتاب في القراءات للإمام المقرئ ابن مجاهد ، تعتمد على غير