للتحدّي والتعجيز.
وكتب (سَنَدْعُ) في المصحف بدون واو بعد العين مراعاة لحالة الوصل ، لأنها ليست محل وقف ولا فاصلة.
(لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)
هذا فذلكة للكلام المتقدم من قوله : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى * عَبْداً إِذا صَلَّى) [العلق : ٩ ، ١٠] ، أي لا تترك صلاتك في المسجد الحرام ولا تخش منه.
وأطلقت الطاعة على الحذر الباعث على الطاعة على طريق المجاز المرسل ، والمعنى : لا تخفه ولا تحذره فإنه لا يضرك.
وأكد قوله : (لا تُطِعْهُ) بجملة (وَاسْجُدْ) اهتماما بالصلاة.
وعطف عليه (وَاقْتَرِبْ) للتنويه بما في الصلاة من مرضاة الله تعالى بحيث جعل المصلّي مقتربا من الله تعالى.
والاقتراب : افتعال من القرب ، عبر بصيغة الافتعال لما فيها من معنى التكلف والتطلب ، أي اجتهد في القرب إلى الله بالصلاة.