بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النساء
مدنية وهي مائة وست وسبعون آية ، وهي السورة الرابعة من القرآن الكريم.
مدنيتها :
روى البخاري عن عائشة قال : «ما نزلت سورة النساء إلا وأنا عند رسول اللهصلىاللهعليهوسلم». وبدأت حياتها مع النبي في شوال من السنة الأولى للهجرة.
فضلها :
روى الحاكم في مستدركه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قال : إن في سورة النساء لخمس آيات ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) الآية ، و (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ) الآية ، و (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) و (لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ) الآية. ثم قال الحاكم : هذا إسناد صحيح إن كان عبد الرحمن سمع من أبيه ، فقد اختلف في ذلك. ويؤيده ما رواه عبد الرزاق وابن جرير الطبري عن ابن مسعود بعبارة مقاربة.
مناسبتها لآل عمران :
هناك أوجه شبه ووشائج صلة تربط بين السورتين أهمها :