لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (١١) وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (١٢))
الإعراب :
(كُنَّ نِساءً) كان واسمها وخبرها ، وتقديره : إن كانت المتروكات نساء فوق اثنتين. وإنما ثبت للبنتين الثلثان بالسّنة ، ودلالة النّص على أن الأختين لهما الثلثان في قوله تعالى : (فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ) إذ ليس هاهنا في الآية نصّ يدلّ على ذلك.
(وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) خبر كان الناقصة ، وتقديره : فإن كان المتروك واحدة ، وقرئ بالرفع على أنه فاعل كان التامة ، وهي بمعنى : حدث ووقع.
(فَلِأُمِّهِ) من ضمها فعلى الأصل ، ومن كسرها فعلى الاتباع ، كقولهم : المغيرة في المغيرة.
(آباؤُكُمْ) مبتدأ ، خبره : (لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ).
(نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللهِ نَفْعاً) : تمييز ، و (فَرِيضَةً) : منصوب على المصدر ، وتقديره : فرض الله ذلك فريضة.