أنه لا بد من نقل التراب إلى محل التيمم ، ولا يشترط المالكية النقل ، بدليل تيممه عليه الصلاة والسلام على الجدار.
وقال الجمهور : يبدأ بالوجه ثم اليدين لقوله تعالى : (بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ).
وقال الحنفية والشافعية : يبلغ بالتيمم في اليدين إلى المرفقين ، قياسا على الوضوء ، وبدليل رواية التيمم إلى المرفقين عن جابر وابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
وذهب المالكية والحنابلة إلى أنه يبلغ به إلى الكوعين وهما الرسغان ، لحديث عمار بالتيمم إلى الكوعين : وهو أن النبي صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أحمد وأبو داود أمره بالتيمم للوجه والكفين.
وذهب الحنفية والشافعية إلى أن التيمم ضربتان : ضربة للوجة ، وضربة لليدين لحديث ابن عمر (١) في ذلك. ورأى المالكية والحنابلة أن الفريضة : الضربة الأولى ، أي وضع اليد على الصعيد ، وأما الضربة الثانية فهي سنة.
أعمال اليهود وتصرفاتهم
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (٤٤) وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَكَفى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفى بِاللهِ نَصِيراً (٤٥) مِنَ الَّذِينَ
__________________
(١) أخرجه الحاكم والدارقطني والبيهقي ، وهو موقوف على ابن عمر.