سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الركعتين الأخيرتين من الظهر ؟ قال : تسبّح وتحمد الله وتستغفر لذنبك وإن شئت فاتحة الكتاب فانّها تحميد ودعاء .
[ ٧٤٦٨ ] ٢ ـ وبإسناده عن علي بن مهزيار ، عن النضر بن سويد ، عن محمّد ابن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمّار قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن القراءة خلف الإِمام في الركعتين الأخيرتين ؟ فقال : الإِمام يقرأ بفاتحة الكتاب ومن خلفه يسبّح ، فإذا كنت وحدك فاقرأ فيهما وإن شئت فسبّح .
ورواه الكليني ، عن الحسين بن محمّد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي ابن مهزيار ، مثله (١) .
[ ٧٤٦٩ ] ٣ ـ وبإسناده عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ابن فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن علي بن حنظلة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الركعتين الأخيرتين ، ما أصنع فيهما ؟فقال : إن شئت فاقرأ فاتحة الكتاب ، وإن شئت فاذكر الله فهو سواء ، قال : قلت : فأيّ ذلك أفضل ؟ فقال : هما والله سواء إن شئت سبّحت ، وإن شئت قرأت .
أقول : المراد التساوي في الأجزاء لما يأتي (١) من الترجيح للتسبيح .
[ ٧٤٧٠ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن علي بن السندي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عمّا يقرأ الإِمام في الركعتين في آخر الصلاة ؟ فقال : بفاتحة الكتاب ، ولا يقرأ الذين خلفه ، ويقرأ الرجل فيهما إذا صلّى وحده بفاتحة الكتاب .
__________________
٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٩٤ / ١١٨٥ ، أورد صدره في الحديث ٥ من الباب ٣٢ من أبواب الجماعة .
(١) الكافي ٣ : ٣١٩ / ١ .
٣ ـ التهذيب ٢ : ٩٨ / ٣٦٩ ، والاستبصار ١ : ٣٢١ / ١٢٠٠ .
(١) يأتي في الأحاديث ٥ و ٦ و ٧ و ٨ من هذا الباب ، وفي الباب ٥١ من هذه الأبواب .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٩٥ / ١١٨٦ .