الْقِيَامَةِ ) وشبهها ، وكان يصلّي الظهر بـ ( سَبِّحِ اسْمَ ) ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) و ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) وشبهها وكان يصلّي المغرب بـ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) و ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ ) و ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) ، وكان يصلّي العشاء الآخرة بنحو ما يصلّي في الظهر ، والعصر بنحو من المغرب .
[ ٧٤٩٥ ] ٢ ـ وعنهُ ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيّوب الخرّاز ، عن محمّد بن مسلم ـ في حديث ـ قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيّ السور تقرأ في الصوات ؟ قال : أمّا الظهر والعشاء الآخرة تقرأ فيهما سواء ، والعصر والمغرب سواء ، وأمّا الغداة فأطول ، وأمّا الظهر والعشاء الآخرة فـ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) ونحوها (١) ، وأمّا العصر والمغرب فـ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ ) و ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) ونحوها (٢) ، وأمّا الغداة فـ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) و ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) و ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) و ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ ) .
[ ٧٤٩٦ ] ٣ ـ محمد بن علي بن الحسين قال : أفضل ما يقرأ في الصلوات (١) في اليوم والليلة في الركعة الاُولى الحمد و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وفي الثانية الحمد و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إلّا في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة ، فإنّ الأفضل أن يقرأ في الاُولى منها الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسبّح [ اسم ] (٢) ، وفي صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة في الاُولى الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسورة المنافقين ـ إلى أن قال ـ وفي صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس في الركعة الاُولى الحمد و ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) وفي الثانية الحمد و ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) ، فانّ من قرأهما في صلاة الغداة يوم الإِثنين ويوم
__________________
٢ ـ التهذيب ٢ : ٩٥ / ٣٥٤ ، أورد صدره في الحديث ٥ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب .
(١ و ٢) في المصدر : نحوهما .
٣ ـ الفقيه ١ : ٢٠١ / ٩٢٢ .
(١) في المصدر : الصلاة .
(٢) أثبتناه من المصدر .