وآله ) أتمّ الناس صلاة وأوجزهم ، كان إذا دخل في صلاته قال : الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
٥٩ ـ باب انّه يجزي الأخرس في القراءة والتشهّد وسائر الأذكار وما أشبهها أن يحرّك لسانه ويعقد قلبه ويشير باصبعه
[ ٧٥٥١ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تلبية الأخرس وتشهّده وقراءته القرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته باصبعه .
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١) .
[ ٧٥٥٢ ] ٣ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) يقول : إنّك قد ترى من المحرم (١) من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهّد وما أشبه ذلك ، فهذا بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلّم الفصيح ،
__________________
(١) تقدّم ما يدل على ذلك في الباب ٥٧ من هذه الأبواب ولم يذكر ذلك في الأحاديث التي فيها تفصيل أجزاء الصلاة وأفعالها ، راجع الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة والباب ١١ من أبواب تكبيرة الإِحرام .
الباب ٥٩ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٣ : ٣١٥ / ١٧ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٣٩ من أبواب الاحرام .
(١) التهذيب ٥ : ٩٣ / ٣٠٥ .
٢ ـ قرب الاسناد : ٢٤ .
(١) المحرّم : اول الشهور ، ويقال ايضاً : جلد محرم أي لم تتم دباغته بعد ، وناقة مُحرّمة أي لم يتم رياضتها بعد ( منه قده ) الصحاح ٥ : ١٨٩٦ .