الليل وقرأ رفع صوته فيمرّ به مارّ الطريق من الساقين (١) وغيرهم فيقومون فيستمعون إلى قراءته .
[ ٧٧٥٣ ] ٣ ـ محمّد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) باسناده الآتي (١) عن أبي ذرّ ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في وصيّته له قال : يا أبا ذر ، أخفض صوتك عند الجنائز ، وعند القتال وعند القرآن .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا وفي مقدمة العبادات (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
٢٤ ـ باب تحريم الغناء في القرآن ، واستحباب تحسين الصوت به بما دون الغناء والتوسّط في رفع الصوت
[ ٧٧٥٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن إبراهيم الأحمر ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، فانّه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون (١) القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية ، لا يجوز تراقيهم ،
__________________
(١) في المصدر : السقائين .
٣ ـ امالي الطوسي ٢ : ١٤٦ .
(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم ( ٤٩ ) .
(٢) تقدم باطلاقه في الباب ١٧ من مقدمة العبادات ، وفي الحديث ٤ من الباب ٢١ وفي الباب ٢٢ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي ما يدل عليه في الباب ٢٤ من هذه الأبواب .
الباب ٢٤ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٤٥٠ / ٣ .
(١) الترجيع : ترجيع الصوت ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان آ آ آ آ وهذا هو المنهي عنه . وأما الترجيع بمعنى تحسين الصوت في القراءة فمأمور به ومنه قوله ( عليه السلام ) : رجع بالقرآن صوتك فإن الله يحبّ الصوت الحسن . ( مجمع البحرين ٤ : ٣٣٤ ) .