قال الشيخ : المعنى أنّ فعل الإِمام أشدّ تأكيداً وأكثر ثواباً واستدلّ بما مرّ (٢) .
[ ٧٢٥٧ ] ٨ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في وصيّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) ـ قال : وعليك برفع يديك في صلاتك وتقليبهما .
[ ٧٢٥٨ ] ٩ ـ وباسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في رسالة طويلة كتبها إلى أصحابه ـ إلى أن قال : ـ دعوا رفع أيديكم في الصلاة إلّا مرّةً واحدة حين يفتتح الصلاة ، فانّ الناس قد شهروكم بذلك والله المستعان ولا حول ولا قوّة إلّا بالله .
أقول : هذا يدلّ على استحباب رفع اليدين في جميع التكبيرات إلّا لتقيّة .
[ ٧٢٥٩ ] ١٠ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : سأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا بن عمّ خير الخلق ما معنى رفع يديك في التكبيرة الاُولى ؟ فقال : معناه الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء ، لا يلمس بالأخماس ولا يدرك بالحواس .
وفي ( العلل ) : عن علي بن حاتم ، عن إبراهيم بن علي ، عن أحمد بن محمّد الأنصاري ، عن الحسين بن علي العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد بن عبد الله ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، مثله ، إلّا أنّه قال :
__________________
(٢) مر في أحاديث هذا الباب .
٨ ـ الكافي ٨ : ٧٩ / ٣٣ ، أورده بتمامه عنه وعن الفقيه والتهذيب وعن كتاب الزهد والمحاسن في الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب جهاد النفس .
٩ ـ الكافي ٨ : ٧ / ١ ، للحديث سند آخر ينتهي الى اسماعيل بن مخلد السراج .
١٠ ـ الفقيه ١ : ٢٠٠ / ٩٢٢ ، أورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ١٩ من أبواب الركوع .