السلام ) قال : لمّا نزلت على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ـ ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) قال : يا جبرئيل ، ما هذه النحيرة التي أمر بها ربّي ؟ قال : يا محمّد ، إنّها ليست نحيرة ولكنّها رفع الأيدي في الصلاة .
[ ٧٢٦٣ ] ١٤ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) عن مقاتل ابن حيان ، مثله ، إلّا أنّه قال : ليست بنحيرة ، ولكنّه يأمرك إذا تحرّمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع ، وإنّ لكل شيء زينة وإنّ زينة الصلاة رفع الأيدي عند كلّ تكبيرة .
[ ٧٢٦٤ ] ١٥ ـ وعن عليّ ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) أنّ معناه ارفع يديك إلى النحر في الصلاة .
[ ٧٢٦٥ ] ١٦ ـ وعن عمر بن يزيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في قوله تعالى : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) قال : هو رفع يديك حذاء وجهك .
وعن عبد الله بن سنان ، مثله .
[ ٧٢٦٦ ] ١٧ ـ وعن جميل قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قوله عزّ وجلّ : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) ؟ فقال بيده هكذا ، يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
١٤ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٥٠ .
١٥ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٥٠ .
١٦ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٥٠ .
١٧ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٥٠ .
(١) يأتي في البابين ٢ و ١٠ من أبواب الركوع .