باسناده الآتي (١) عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما جعل التسبيح في الركوع والسجود لعلل ، منها : أن يكون العبد مع خضوعه وخشوعه وتعبّده وتورّعه واستكانته وتذلّله وتواضعه وتقرّبه إلى ربّه مقدّساً له ممجّداً مسبّحاً (٢) معظّماً شاكراً لخالقه ورازقه ( ولا تستعمل (٣) التسبيح والتحميد كما استعمل التكبير والتهليل ، وليشغل قلبه وذهنه بذكر الله ) (٤) فلا يذهب به الفكر والأماني إلى غير الله .
[ ٨٠٢٤ ] ٧ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان (١) بن عبد الملك ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : تدري أيّ شيء حدّ الركوع والسجود ؟ قلت : لا ، قال : سبّح في الركوع ثلاث مرّات « سبحان ربّي العظيم وبحمده » وفي السجود « سبحان ربّي الأعلى وبحمده » ثلاث مرّات ، فمن نقص واحدة ، نقص ثلث صلاته ، ومن نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته ، ومن لم يسبّح فلا صلاة له .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٢) ، وبإسناده عن أحمد بن محمّد ، نحوه (٣) .
[ ٨٠٢٥ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
__________________
(١) تأتي في الفائدة الأولىٰ من الخاتمة برمز ( ب ) .
(٢) في العلل زيادة : مطيعاً .
(٣) في العلل : وليستعمل ـ هامش المخطوط ـ .
(٤) ما بين القوسين ليس في العيون المطبوع .
٧ ـ الكافي ٣ : ٣٢٩ / ١ ، أورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٥ من هذه الأبواب .
(١) في هامش الاصل عن الاستبصار : يحيى .
(٢) التهذيب ٢ : ١٥٧ / ٦١٥ . |
(٣) الاستبصار ١ : ٣٢٤ / ١٢١٣ . |
٨ ـ الكافي ٣ : ٣٢٩ / ٤ .