١٧ ـ باب استحباب قول : سمع الله لمن حمده ، عند القيام من الركوع ، وما ينبغي أن يقال عند ذلك
[ ٨٠٨٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : ما يقول الرجل خلف الإِمام إذا قال : سمع الله لمن حمده ؟ قال : يقول : الحمد لله ربّ العالمين ، ويخفض من الصوت (١) .
[ ٨٠٨٥ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي سعيد القمّاط ، عن المفضّل قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، علّمني دعاءً جامعاً ، فقال لي : احمد الله ، فإنّه لا يبقى أحد يصلّي إلّا دعا لك ، يقول : سمع الله لمن حمده .
[ ٨٠٨٦ ] ٣ ـ محمّد بن مكّي الشهيد في ( الذكرى ) قال : روى الحسين بن سعيد بإسناده إلى أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول بعد رفع رأسه : سمع الله لمن حمده ، الحمد لله ربّ العالمين ، الرحمن الرحيم ، بحول الله وقوّته أقوم وأقعد ، أهل الكبرياء والعظمة والجبروت .
[ ٨٠٨٧ ] ٤ ـ قال : وبإسناده الصحيح عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا قال الإِمام : سمع الله لمن حمده ، قال : من خلفه : ربّنا لك الحمد (١) ، وإن كان وحده إماماً أو غيره قال : سمع الله لمن حمده ،
__________________
الباب ١٧ فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٢٠ / ٢ .
(١) في المصدر وفي نسخة من هامش المخطوط : صوته .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٦٤ / ١ .
٣ ـ الذكرىٰ : ١٩٩ .
٤ ـ الذكرىٰ : ١٩٩ .
(١) ذكر الشهيد : ربّنا لك الحمد محمول على التقية . ( منه قده في هامش المخطوط ) .