اجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين ، فإذا فرغت فقل : الحمد لله ربّ العالمين ، فاذا قمت إلى صلاتك فقل : بسم الله وبالله وإلى الله ومن الله ، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلّا بالله ، اللهمّ اجعلني من زوّارك (١) وعمّار مساجدك ، وافتح لي باب توبتك ، وأغلق عنّي باب معصيتك وكلّ معصية ، الحمد لله الذي جعلني ممّن يناجيه ، اللهمّ أقبل عليّ بوجهك جلّ ثناؤك ، ثم افتتح الصلاة بالتكبير .
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٢) .
[ ٧٢٧٨ ] ٢ ـ وباسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ابدأ من صلاة الليل بالآيات تقرأ : ( إِنَّ فِي خَلقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ ـ إلى قوله ـ إِنَّكَ لَا تُخلِفُ المِيعَادَ ) ويوم الجمعة تبدأ بالآيات قبل الركعتين اللّتين قبل الزوال .
[ ٧٢٧٩ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا سمعت صراخ الديك فقل : سبّوح قدّوس ربّ الملائكة والروح ، سبقت رحمتك غضبك لا إله إلّا أنت ، سبحانك وبحمدك ، عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت (١) .
__________________
(١) في المصدر : زوّار بيتك .
(٢) التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٧ .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٧٣ / ١٠٨٦ ، أورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٤٠ ، والحديث ٥ من الباب ٦١ من أبواب المواقيت .
٣ ـ الفقيه ١ : ٣٠٥ / ١٣٩٥ .
(١) كتب المصنف في هامش الاصل : « ثم بلغ قراءة بحمد الله تعالى » .