قال الشيخ : المراد جازت صلاته ولا يعيدها ، ويقضي التشهّد ، وإذا لم يذكر شيئاً أعاد الصلاة إذا كان تركه عمداً .
[ ٨٢٩١ ] ٨ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن رجل ترك التشهّد حتى سلّم ، كيف يصنع ؟ قال : إن ذكر قبل أن يسلّم فليتشهّد وعليه سجدتا السهو ، وإن ذكر أنّه قال : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أو بسم الله ، أجزأه في صلاته ، وإن لم يتكلم بقليل ولا كثير حتى يسلّم أعاد الصلاة .
أقول : تقدّم الوجه في مثله (١) ، ويمكن حمل الاجزاء على صورة الشكّ دون تيقّن الترك ، وحمل الإِعادة على الاستحباب أو تعمّد الترك كما مرّ (٢) ، ويأتي ما يدلّ على ذلك هنا (٣) وفي السهو (٤) .
٨ ـ باب جواز الرجوع بعد الركوع في الوتر لمن نسي التشهّد حتى يركع ثم يقوم فيتمّ
[ ٨٢٩٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : الرجل يصلّي الركعتين من الوتر ثمّ يقوم فينسى التشهد حتى يركع ، فيذكر وهو راكع ؟ قال : يجلس من ركوعه يتشهّد
__________________
٨ ـ قرب الاسناد : ٩٠ .
(١) تقدم في ذيل الحديث ٧ من هذا الباب .
(٢) مرّ أيضاً في ذيل الحديث ٧ من هذا الباب .
(٣) يأتي في البابين ٨ و ٩ من هذه الأبواب .
(٤) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٢٦ من أبواب الخلل .
الباب ٨ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٢ .