[ ٨٣١٧ ] ٨ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : افتتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم .
ورواه الشيخ أيضاً مرسلاً (١) .
[ ٨٣١٨ ] ٩ ـ قال : وقال رجل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما معنى قول الإِمام : السلام عليكم ؟ فقال : إنّ الإِمام يترجم عن الله عزّ وجلّ ، ويقول في ترجمته لأهل الجماعة : أمان لكم من عذاب الله يوم القيامة .
[ ٨٣١٩ ] ١٠ ـ وفي ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) بإسناد يأتي (١) عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما جعل التسليم تحليل الصلاة ، ولم يجعل بدلها تكبيراً أو تسبيحاً أو ضرباً آخر ، لأنّه لمّا كان الدخول في الصلاة تحريم الكلام للمخلوقين ، والتوجّه إلى الخالق ، كان تحليلها كلام المخلوقين ، والانتقال عنها ، وابتداء المخلوقين في الكلام أوّلاً بالتسليم .
[ ٨٣٢٠ ] ١١ ـ وفي ( العلل ) : عن علي بن أحمد ، عن محمّد بن أبي عبد الله الأسدي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العبّاس ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن العلّة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة ؟ قال : لأنّه تحليل الصلاة ـ إلى أن قال ـ قلت : فلم صار تحليل
__________________
٨ ـ الفقيه ١ : ٢٣ / ٦٨ ، الكافي ٣ : ٦٩ / ٢ ، أورده في الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب الوضوء ، وعن الكافي في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب التكبير .
(١) لم نعثر على الحديث في كتب الشيخ .
٩ ـ الفقيه ١ : ٢١٠ / ٩٤٥ ، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٤ من هذه الأبواب ، وصدره في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب التشهد .
١٠ ـ علل الشرائع : ٢٦٢ / ٩ ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٠٨ .
(١) يأتي في الفائدة الأولىٰ من الخاتمة برمز ( ب ) .
١١ ـ علل الشرائع : ٣٥٩ ـ الباب ٧٧ ، أورد بعض قطعاته في الحديث ١٥ من الباب ٢ من هذه الأبواب .