العظيم أستغفر الله وأسأله من فضله ، عشر مرّات ، قال أبو القمقام : فلزمت ذلك ، فوالله ما لبثت إلّا قليلاً حتى ورد عليّ قوم من البادية فأخبروني أنّ رجلاً من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري ، فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن .
[ ٨٤٨٢ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن التسبيح ؟ فقال : ما علمت شيئاً موظّفاً (١) غير تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، وعشر مرّات بعد الغداة تقول : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير .
ولكن الانسان يسبّح ما شاء تطوّعاً .
وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، مثله (٢) .
[ ٨٤٨٣ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي جعفر الشامي ، عن هلقام بن أبي هلقام قال : أتيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك ، علّمني دعاءاً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز ، فقال : قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس : سبحان الله العظيم وبحمده ، استغفر الله وأسأله من فضله .
قال هلقام : لقد كنت من أسوأ أهل بيتي حالاً ، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة ، وإنّي اليوم لمن أيسر أهل
__________________
٤ ـ الكافي ٣ : ٣٤٥ / ٢٥ ، أورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(١) في المصدر : موقوفاً .
(٢) الكافي ٢ : ٣٨٨ / ٣٤ .
٥ ـ الكافي ٢ : ٤٠٠ / ١٢ .