٣٦ ـ باب كراهة النوم ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وعدم تحريمه ، واستحباب الاشتغال حينئذ بالعبادة والدعاء
[ ٨٥٢٨ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن النوم بعد الغداة ؟ فقال : إنّ الرزق يبسط تلك الساعة ، فأنا أكره أن ينام الرجل تلك الساعة .
ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن العلاء ، مثله (١) .
[ ٨٥٢٩ ] ٢ ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : نوم الغداة شؤم ، يحرم الرزق ويصفر اللون .
[ ٨٥٣٠ ] ٣ ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : نومة الغداة مشؤومة ، تطرد الرزق ، وتصفر اللون ، وتقبّحه وتغيره ، وهو نوم كلّ مشوم ، إنّ الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فإياكم وتلك النومة .
[ ٨٥٣١ ] ٤ ـ قال : وكان المنّ والسلوى ينزل على بني إسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه ، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب .
[ ٨٥٣٢ ] ٥ ـ وبإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ
__________________
الباب ٣٦ فيه ١١ حديثاً
١ ـ الفقيه ١ : ٣١٧ / ١٤٤٣ .
(١) التهذيب ٢ : ١٣٨ / ٥٣٨ ، الاستبصار ١ : ٣٥٠ / ١٣٢٢ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٣١٩ / ١٤٥٣ .
٣ ـ الفقيه ١ : ٣١٨ / ١٤٤٥ ، التهذيب ٢ : ١٣٩ / ٥٤٠ ، الاستبصار ١ : ٣٥٠ / ١٣٢٢ .
٤ ـ الفقيه ١ : ٣١٩ / ١٤٥٣ ، التهذيب ٢ : ١٣٩ / ٥٤٠ .
٥ ـ الفقيه ١ : ٣١٨ / ١٤٤٤ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٢٧ من أبواب الدعاء .