ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (١) .
٣٩ ـ باب استحباب القيلولة
[ ٨٥٤٤ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : أتى أعرابي إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، إنّي كنت ذَكوراً وإنّي صرت نسيّاً ؟ فقال : أكنت تقيل (١) ، قال : نعم ، قال : وتركت ذلك ؟ قال : نعم ، قال : عد ، فعاد فرجع إليه ذهنه .
[ ٨٥٤٥ ] ٢ ـ قال : وروي : قيلوا ، فإنّ الله يطعم الصائم في منامه ويسقيه .
[ ٨٥٤٦ ] ٣ ـ قال : وروي : قيلوا فإنّ الشياطين لاتقيل .
[ ٨٥٤٧ ] ٤ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّ أعرابيّاً أتاه فقال : يا رسول الله ، إنّي كنت رجلاً ذكوراً فصرت منساءاً (١) ؟ فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لعلّك اعتدت القائلة فتركتها ؟ قال : نعم ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : فعد يرجع إليك حفظك إن شاء الله .
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٣٨ / ٨ ، تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٢ من أبواب التسليم .
الباب ٣٩ وفيه ٤ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٣١٨ / ١٤٤٩ .
(١) تقيل : أي تنام القيلولة . وعن الأزهري القيلولة والمقيل هي الاستراحة وإن لم يكن نوم ( مجمع البحرين ـ قيل ـ ٥ : ٤٥٩ ) .
٢ ـ الفقيه ١ : ٣١٩ / ١٤٥١ ، أورده في الحديث ١ من الباب ٢ من أبواب آداب الصائم .
٣ ـ الفقيه ١ : ٣١٩ / ١٤٥٢ .
٤ ـ قرب الإِسناد : ٣٤ .
(١) في المصدر : نسياً .