١١ ـ باب ان البسملة آية من الفاتحة ومن كل سورة عدا براءة ووجوب الإِتيان بها ، وبطلان الصلاة بتعمّد تركها ووجوب إعادتها .
[ ٧٣٣٦ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان قال : صلّيت خلف أبي عبد الله ( عليه السلام ) أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم ، فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة ، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأخفى ما سوى ذلك .
[ ٧٣٣٧ ] ٢ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن العبّاس ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن السبع المثاني والقرآن العظيم ، أهي الفاتحة ؟ قال : نعم ، قلت : بسم الله الرحمن الرحيم من السبع ؟ قال : نعم ، هي أفضلهنّ .
[ ٧٣٣٨ ] ٣ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن حمّاد بن زيد ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن أبيه قال : بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها .
[ ٧٣٣٩ ] ٤ ـ وبالإِسناد عن الكاهلي قال : صلّى بنا أبو عبد الله ( عليه
__________________
الباب ١١ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ التهذيب ٢ : ٦٨ / ٢٤٦ ، والاستبصار ١ : ٣١٠ / ١١٥٤ أورده أيضاً في الحديث ٢ من الباب ٥٧ من هذه الأبواب .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٩ / ١١٥٧ .
٣ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٩ / ١١٥٩ .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٨ / ١١٥٥ ، والاستبصار ١ : ٣١١ / ١١٥٧ .