زكريا بن إدريس القمّي قال : سألت أبا الحسن الأوّل ( عليه السلام ) عن الرجل يصلّي بقوم يكرهون أن يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : لا يجهر .
[ ٧٣٤٩ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حمّاد ابن عثمان ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، وعن الحسين بن سعيد ، عن علي ابن النعمان ، ومحمّد بن سنان وعبد الله بن مسكان جميعاً ، عن محمّد بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّهما سألاه عمّن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم حين يريد يقرأ فاتحة الكتاب ، قال : نعم ، إن شاء سرّاً ، وإن شاء جهراً ، فقالا : أفيقرأها مع السورة الاُخرى ؟ فقال : لا .
[ ٧٣٥٠ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ابن أيّوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يفتتح القراءة في الصلاة أو يقرأ (١) ببسم الله الرحمن الرحيم (٢) ؟ قال : نعم ، إذا استفتح (٣) الصلاة فليقلها (٤) في أوّل ما يفتتح ، ثمّ يكفيه ما بعد ذلك .
وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، والحسين ابن سعيد جميعاً ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن محمّد بن مسلم ، مثله (٥) .
__________________
٢ ـ التهذيب ٢ : ٦٨ / ٢٤٩ ، والاستبصار ١ : ٣١٢ / ١١٦١ .
٣ ـ التهذيب ٢ : ٦٩ / ٢٥٠ ، والاستبصار ١ : ٣١٣ / ١١٦٢ .
(١) في المصدر : أيقرأ .
(٢) وفيه : بسم الله الرحمن الرحيم .
(٣) وفيه : افتتح .
(٤) في نسخة : فليقل ، ( هامش المخطوط ) .
(٥) التهذيب ٢ : ٦٨ / ٢٤٧ باختلاف في الألفاظ .