باسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن علي بن السندي ، عن حمّاد ، عن حريز ، مثله (٦) .
[ ٧٣٥١ ] ٤ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن عبد الله بن بكير ، عن مسمع البصري قال : صلّيت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ، ثم قرأ السورة التي بعد الحمد ، ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، ثمّ قام في الثانية فقرأ الحمد ولم يقرأ ، ببسم (١) الله الرحمن الرحيم ، ثمّ قرأ بسورة اُخرى .
[ ٧٣٥٢ ] ٥ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، والحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يكون إماماً يستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : لا يضرّه ولا بأس به .
وعنه ، عن علي بن السندي ، عن حمّاد ، مثله (١) .
أقول : ذكر الشيخ وغيره أنّ هذه الأحاديث محمولة على التقيّة والقرائن في بعضها ظاهرة ، أو على عدم الجهر بها في محلّ الإِخفات ، أو على عدم سماع الراوي لها لبعده ، أو على النافلة لجواز تبعيض السورة فيها بل تركها ، ويأتي ما يدلّ على الجهر بالبسملة (٢) ، وبعض ما تقدّم يحتمل الحمل على الإِنكار (٣) .
__________________
(٦) التهذيب ٢ : ٢٨٨ / ١١٥٦ ، والاستبصار ١ : ٣١٢ / ١١٥٩ باختلاف .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٨ / ١١٥٤ ، والاستبصار ١ : ٣١١ / ١١٥٨ .
(١) في المصدر : بسم .
٥ ـ التهذيب ٢ : ٦٨ / ٢٤٧ .
(١) التهذيب ٢ : ٢٨٨ / ١١٥٦ ، والاستبصار ١ : ٣١٢ / ١١٥٩ .
(٢) يأتي ما يدل على الجهر بالبسملة في الباب ٢١ من هذه الأبواب .
(٣) تقدم في الحديث ١ من هذا الباب .