علي ، ( عن أبي عبد الله البرقي ) (١) وأبي أحمد يعني محمّد بن أبي عمير جميعاً ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ينبغي للعبد إذا صلّى أن يرتّل في قراءته فاذا مرّ بآية فيها ذكر الجنّة وذكر النار سأل الله الجنّة ، وتعوّذ بالله من النار ، وإذا مرّ بأيّها (٢) الناس ويا أيّها الذين آمنوا يقول : لبّيك ربّنا .
[ ٧٣٦٩ ] ٢ ـ وعنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مرّ بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأل العافية من النار ومن العذاب .
محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، مثله (١) .
[ ٧٣٧٠ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يكون مع الإِمام فيمرّ بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنّة أو نار ؟ قال : لا بأس بأن يسأل عند ذلك ويتعوّذ من النار ويسأل الله الجنّة .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
(١) في المصدر : عن عبد الله بن البرقي .
(٢) في نسخة : بيا أيّها . ( هامش المخطوط ) .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٦ / ١١٤٧ ، أورده عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٣ من أبواب قراءة القرآن .
(١) الكافي ٣ : ٣٠١ / ١ .
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٠٢ / ٣ .
(١) يأتي ما يدل على كراهة القراءة في نفس واحد في الباب ١٩ و ٤٦ من هذه الأبواب ، وما يدل عليه في الباب ٣ و ٢١ و ٢٧ من أبواب قراءة القرآن .