[ ٧٣٧٦ ] ٤ ـ وباسناده عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ، الرحمن ، ثم تقول كلّما قلت ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) (١) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب .
[ ٧٣٧٧ ] ٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين ( في الخصال ) باسناده الآتي (١) عن عليّ ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : إذا فرغتم (٢) من المسبّحات الأخيرة فقولوا : سبحان الله الأعلى إذا قرأتم ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) (٣) فصلّوا عليه في الصلاة كنتم أو في غيرها ، إذا قرأتم ( وَالتِّينِ ) فقولوا في آخرها : ونحن على ذلك من الشاهدين ، وإذا قرأتم ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ ) (٤) فقولوا : آمنّا بالله ، حتّى تبلغوا الى قوله : ( مُسلِمُونَ ) .
[ ٧٣٧٨ ] ٦ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا عمّن حدّثه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كلّ فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان : لا بشيء من آلائك ربِّ اُكذّب ، فان قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثمّ مات مات شهيداً .
[ ٧٣٧٩ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد
__________________
٤ ـ التهذيب ٣ : ٨ / ٢٥ ، أورده عنه ، وعن الكافي والمقنعة في الحديث ١ من الباب ٥٤ من أبواب صلاة الجمعة .
(١) الرحمن ٥٥ : ١٣ .
٥ ـ الخصال : ٦٢٩ .
(١) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ر ) .
(٢) في المصدر : قرأتم .
(٣) الأحزاب ٣٣ : ٥٦ .
(٤) البقرة ٢ : ١٣٦ .
٦ ـ ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ .
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ .