دِينِ ) فقل : ربّي الله وديني الإِسلام .
[ ٧٣٨٣ ] ١١ ـ وعن البراء بن عازب قال : لمّا نزلت هذه الآية ( أَلَيسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحيِيَ المَوتَى ) (١) ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : سبحانك اللهمّ وبلى .
وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) .
٢١ ـ باب استحباب الجهر بالبسملة في محل الاخفات وتأكّده للإِمام
[ ٧٣٨٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن صفوان الجمّال قال : صلّيت خلف أبي عبد الله ( عليه السلام ) أيّاماً فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها جهر ببسم الله الرحمن الرحيم وكان يجهر في السورتين جميعاً .
[ ٧٣٨٥ ] ٢ ـ وعن أحمد بن محمّد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن هارون ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال لي : كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم والله الأسماء كتموها ، كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر
__________________
١١ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٠٢ .
(١) القيامة ٧٥ : ٤٠ .
تقدّم ما يدل على ذلك في الحديث ١١ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وتقدم ما يدل على استحباب التحميد بعد الحمد في الباب ١٧ من هذه الأبواب ، وعلى سؤال الرحمة والاستعاذة عند آية الوعد والوعيد في الباب ١٨ ، ويأتي ما يدل على ذلك في الحديث ٢ و ٨ من الباب ٣ ، وفي الأحاديث ٣ و ٤ و ٥ و ٧ من الباب ٢٧ من أبواب قراءة القرآن .
الباب ٢١ فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣١٥ / ٢٠ .
٢ ـ الكافي ٨ : ٢٦٦ / ٣٨٧ ، وأورد صدره في الحديث ٧ من الباب ١١ من هذه الأبواب .