ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه ؟ قال : لا بأس أن لا يحرّك لسانه يتوهّم توهّماً .
أقول : حمله الشيخ على من يصلّي خلف من لا يقتدى به لما يأتي (١) .
[ ٧٤٤٤ ] ٦ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه ، عن أبي الصباح ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله عزّ وجلّ : ( وَلَا تَجهَر بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا ) (١) قال : الجهر بها رفع الصوت ، والتخافت ما لم تسمع نفسك ، واقرأ ما بين ذلك .
[ ٧٤٤٥ ] ٧ ـ قال : وروي أيضاً عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : الإِجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك ، والإِخفات أن لا تسمع من معك إلّا يسيراً .
٣٤ ـ باب وجوب الكفّ عن القراءة في المشي لمن أراد أن يتقدّم
[ ٧٤٤٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال في الرجل يصلّي في موضع ثمّ يريد أن يتقدّم ، قال : يكفّ عن القراءة في مشيه حتّى يتقدّم
__________________
(١) يأتي في الحديثين ١ و ٣ من الباب ٥٢ من هذه الأبواب .
٦ ـ تفسير القمي ٢ : ٣٠ وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٢ من أبواب السجود .
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ .
٧ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٠ . تقدّم ما يدل عليه في الحديث ١٦ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ويأتي ما يدل عليه في الباب ٥٢ من أبواب الجماعة .
الباب ٣٤ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٣ : ٣١٦ / ٢٤ ، أورده أيضاً في الحديث ٣ من الباب ٤٤ من أبواب مكان المصلّي .