نحو : ويل أهون من ويلين ، أي ويل واحد.
٢ ـ الإضافة لفظا ، نحو : حلية الأدب خير حلية أو الإضافة معنى ، نحو : كلّ يموت ، أي كلّ أحد.
٣ ـ التّصغير ، نحو : كتيّب هذّب أخلاقي ، أي كتاب صغير.
تعميم النكرة التي يصح الابتداء بها
بالمسوّغات الآتية
١ ـ إذا كانت اسم شرط ، من سلّ سيف البغي قتل به.
٢ ـ إذا كانت اسم استفهام ، نحو : من فعل هذا؟ وما عندك؟.
٣ ـ إذا وقعت بعد استفهام أو نفي ، نحو : هل عود يفوح بلا دخان ، ونحو : ما خلّ لنا.
٤ ـ إذا وقعت بعد ربّ ، نحو : ربّ عذر أقبح من ذنب.
٥ ـ إذا وقعت بعد (كم الخبريّة) ، نحو : كم نصيحة بذلناها.
٦ ـ إذا وقعت بعد فاء الجزاء ، نحو : إن ذهب عير فعير في الرّباط.
__________________
١ ـ إذا وقعت النكرة بعد ظرف أو مجرور بالحرف تامّين نحو : (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) ولكل عالم هفوة (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ).
٢ ـ إذا كانت دعاء ، نحو : (سلام لكم ،) وويل للظالمين.
٣ ـ إذا وقعت في صدر جملة حالية نحو : سرنا ونجم قد أضاء.
٤ ـ إذا وقعت بعد إذا الفجائية ، نحو : نظرت فإذا نار تلتهم القصر.
٥ ـ إذا وقعت بعد لو لا ، نحو : لو لا اجتهاد لساد الناس كلهم.
٦ ـ إذا أريد بالنكرة التنويع ، نحو : فيوم علينا ، ويوم لنا.
٧ ـ إذا كانت خلفا من موصوف ، نحو : عالم خير من جاهل ، أي رجل عالم.
٨ ـ إذا عطف عليها معرفة أو نكرة مخصّصة ، نحو : تلميذ وخليل يتعلّمان.
٩ ـ إذا كانت النكرة عاملة الجر ، أو النصب ، نحو : إغاثة ملهوف كفّارة ونحو : مكرم خليلا حاضر.
١٠ ـ إذا دخل على النكرة لام الابتداء ، نحو : لرجل قائم.
١١ ـ إذا كانت النكرة في معنى التعجب نحو : ما أحسن الصّدق! وأكثر هذه المسوغات يرجع إلى العموم والخصوص كما سبق شرحه.