الشّدة فهو جدير بالثّناء ، ورجل في الدّار فله دينار.
٣ ـ إذا كان المبتدأ نكرة مضافا إلى موصول. وصلته فعل مستقبل ، نحو : كلّ من يأتيني فله دينار.
٤ ـ إذا كان المبتدأ نكرة مضافا إلى نكرة ، وصفتها جارّ ومجرور أو ظرف ، نحو : كلّ تلميذ في المدرسة فله جائزة ، وكلّ رجل عنده أدب فله فضل.
المبحث السابع : في المبتدأ الوصف الرّافع لمستغنى به عن الخبر.
إذا وقع الوصف (١) بعد نفي (٢) أو استفهام.
وكان عاملا في اسم ظاهر ، أو ضمير منفصل (٣) كان مبتدأ ، وما بعده مرفوعا به أغنى عن الخبر لفظا ومعنى ، نحو : ما عالم أخوك بالأمر. وهل عارف أنتما بحالي؟
وإذا طابقت الصّفة ما بعدها في الإفراد.
١ ـ جاز : أن تكون مبتدأ ، وما بعدها مرفوعا سدّ مسدّ الخبر.
٢ ـ وجاز : أن تكون خبرا مقدّما وما بعدها مبتدأ مؤخّرا ، نحو : هل قادم الغائب.
أمّا إذا طابقت الصفة ما بعدها في التّثنية أو الجمع تعيّن كون الصفة خبرا مقدّما ، وما بعدها مبتدأ مؤخّرا ، نحو : هل قادمان الغائبان.
__________________
(١) المراد بالوصف : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، وأفعل التفضيل ، والاسم المنسوب. غير أنه إذا كان الوصف اسم مفعول كان ما بعده (نائب فاعل) سادا مساد الخبر نحو : هل معذور أخواك : ويكون الوصف بمنزلة الفعل ، فلا يثنّى ، ولا يجمع ، ولا يوصف ، ولا يعرّف ، ولا يصغّر.
(٢) يكون النفي والاستفهام بالحرف كما مثلنا ، أو بغيره ، نحو : ليس منطلق أخواك ، وكيف جالس والداك؟
(٣) أما إذا كان مرفوع الصفة ضميرا مستترا ، نحو : سليم لا آكل ولا شارب. فتكون خبرا للمبتدأ الذي قبلها (وليست من موضوعنا هذا).