الكلمة |
إعرابها |
عسى |
فعل ماض ناقص من أفعال الرجاء مبني على فتح مقدر للتعذر |
الصفاء |
اسم عسى مرفوع بالضمة |
أن |
حرف مصدري ونصب |
يدوم |
فعل مضارع منصوب بأن ، والفاعل ضمير مستتر جوازا يعود إلى الصفاء. وأن والفعل مؤولان بمصدر خبر عسى (أي عسى الصفاء دوامه). |
المبحث السابع : في الأحرف المشبّهة بليس
الأحرف المشبّهة بليس هي : أحرف نفي ، تعمل عملها ، وتؤدّي معناها ، وهي : «ما ، ولا ، ولات ، وإن».
ويشترط في عمل «ما» أربعة شروط :
الأوّل : ألّا يتقدم خبرها على اسمها.
والثاني : ألّا يتقدّم معمول خبرها على اسمها.
والثالث : ألّا تزاد بعدها إن.
والرابع : ألّا ينتقض نفي خبرها بإلّا.
فإن استوفت جميع هذه الشّروط عملت عمل ليس ، نحو (ما هذا بَشَراً) [يوسف : ٣١] ونحو : ما حسن أن يمدح المرء نفسه.
وإلّا بطل عملها ، نحو : ما قائم سليم وما أنت إلّا منذر (١).
__________________
(١) إنّ «ما» لا تعمل هذا العمل إلا في لغة أهل الحجاز ؛ ولذلك تلقب (بالحجازية) وأما بنو تميم فيهملونها مطلقا ، ولذلك تسمى المهملة (بالتّميمية).
ويجوز أن يكون اسمها معرفة كما ورد في الأمثلة المذكورة ، أو نكرة نحو : ما أحد أقرب إليّ منك. وقد أشبهت (ما) لفظة (ليس) في نفي الخبر في الحال عند الإطلاق.
وقد أجازوا الفصل بينها وبين اسمها بمعمول الخبر إذا كان ظرفا أو مجرورا ، نحو : ما