المبحث الثاني : المواضع التي يتعين فيها كسر همزة إنّ عشرة
أولا : إذا وقعت في ابتداء الكلام (حقيقة). نحو : (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ) [البقرة : ١٧٣] أو (حكما) : نحو : (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى) (٦) [العلق : ٦].
ثانيا : إذا وقعت بعد القول الّذي لا يتضمّن معنى الظنّ ، نحو : (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ) [مريم : ١٣].
ثالثا : إذا وقعت مع ما بعدها جوابا للقسم ، نحو : «والله ، إنك لصادق».
رابعا : إذا وقعت صدر الجملة الواقعة صلة الموصول. نحو : «جاء الذي إنّه مجتهد».
خامسا : إذا وقعت مع ما بعدها حالا ، نحو : «قصدته ، وإنّي واثق به».
سادسا : إذا وقعت بعد «حيث» ، أو «إذ» ، نحو : اجلس حيث إنّ خليلا جالس ، ونحو : سكتّ إذ إنّك ساكت.
سابعا : إذا وقعت مع ما بعدها خبرا عن اسم ذات ، أو صفة له ، نحو : «سليم إنّه كريم» و «جاء خليل إنّه فاضل».
ثامنا : إذا وقعت بعد عامل علّق باللام ، نحو : «علمت إنّ خليلا لمحسن».
تاسعا : إذا وقعت صدر جملة استئنافية ، نحو : «يزعمون أنّي متكاسل إنّهم لكاذبون».
عاشرا : بعد حتّى الابتدائية ، نحو : مرض سليم حتّى إنّهم لا يرجونه.
المبحث الثالث : المواضع التي يتعيّن فيها فتح همزة «أن» أربعة :
أولا : إذا كانت وما بعدها في موضع الفاعل ، نحو : «بلغني أنّك مسافر» ، أو نائبه ، نحو : سمع أنّ العدوّ قادم ، أو المفعول به. نحو : عرفت أنك ودود.
ثانيا : إذا كانت وما بعدها في موضع المبتدإ ، نحو : عندي أنّك فاضل.
ثالثا : إذا كانت وما بعدها في موضع الخبر عن اسم معنى ، نحو : الحقّ أنّ العلم نافع.