٣ ـ وترك ، نحو : (وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) [الكهف : ٩٩].
٤ ـ واتّخذ ، نحو : (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً) [النساء : ١٢٥].
٥ ـ وتخذ ، نحو : تخذت سعدا صديقا.
٦ ـ وصيّر ، نحو : قوّة الحرارة تصيّر الماء بخارا.
٧ ـ ووهب ، نحو : وهبني الله فداءك ، أي : صيّرني.
وكلّ أفعال التّصيير والتّحويل تتصرّف ، (أي يأتي منها المضارع والأمر وغيرهما) ، ما عدا (وهب) التي هي من أفعال التّصيير ، فإنها ملازمة لصيغة الماضي.
وكلّ ما اشتقّ من أفعال التّصيير يعمل عمل ماضيها أيضا.
المبحث الثاني عشر : في الإعمال ، والإلغاء ، والتّعليق
فأمّا الإعمال ، فهو الأصل وذلك يكون في الجميع.
وأمّا الإلغاء ، فهو إبطال العمل لفظا ومحلّا في الجزأين ؛ وذلك لضعف العامل بتوسّطه بين الجزأين (١) ، نحو : الأمير ظننت مسافر ، أو لضعف العامل بتأخّره عنهما ، نحو : المدينة جميلة حسبت.
وإلغاء العامل المتأخّر أقوى من إعماله ، كما وأنّ إعمال العامل المتوسّط أقوى الكلام بعد هذه الأفعال. والموانع هي ما يأتي :
١ ـ (لا وإن) النّافيتان الواقعتان في جواب قسم ملفوظ به. أو مقدّر ، نحو : علمت والله لا سليم في المدرسة ولا خليل. وعلمت إن عليّ حاضر.
٢ ـ ما النّافية ، نحو : (لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ) [الأنبياء : ٦٥].
٣ ـ لام الابتداء ، نحو : علمت لأخوك مجتهد.
٤ ـ لام القسم ، نحو : علمت لينصرنّ الله المؤمنين.
٥ ـ كم الخبريّة ، نحو : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ) [يس : ٣١].
__________________
(١) بشرط عدم انتفاء الفعل وإلّا تعين الإعمال نحو : سليما حاضرا لم أظن.
وكذا يشترط كون العامل غير مصدر ، وعدم وجود لام الابتداء ، وإلّا وجب الإلغاء.