الكلمة |
إعرابها |
ردا |
مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة. |
ولا تبديلا |
الواو حرف عطف ، لا نافية حرف. تبديلا معطوف على المفعول الأول قبله منصوب بالفتحة الظاهرة. |
المبحث الخامس : في المفعول له أو لأجله
المفعول له : اسم يذكر لبيان سبب وقوع الفعل.
وعلامته وقوعه جوابا لمستفهم بلفظة (لم)؟
ويشترط لجواز نصب المفعول لأجله أن يكون مصدرا (١) قلبيّا متّحدا مع فعله في الزّمان ، والفاعل ، ومخالفا له في اللّفظ ، نحو : اجتهدت رغبة في التّقدّم ، وأنا قادم طلبا للعلم.
والمصدر المستوفي شروط نصب المفعول لأجله ، له ثلاث أحوال : لأنه : إمّا مجرّد من أل والإضافة ، أو مقرون بأل ، أو مضاف.
فإن كان الأوّل : فيكثر نصبه ، ويقلّ جرّه بحرف تعليل ، نحو : نصحتك رغبة في
__________________
(١) المراد بالمصدر القلبي ما كان مصدرا لفعل من أفعال القلب وهي التي منشأها الحواس الباطنة كالحب ، والبغض ، والخوف ، والحياء ، وما أشبه ، ولا يشترط في المصدر أن يكون قلبيا إلا إذا كان حاصلا كما رأيت في المثال. أما إذا كان غير حاصل فيكون الباعث على وقوعه تحصيله كما في نحو : ضربته تأديبا له ، وفي مثل هذه الحالة لا يلزم أن يكون قلبيا. وإذا فات المفعول له حكم من أحكامه المذكورة فإنه يمتنع نصبه ، ويلزم جرّه كما إذا لم يكن مصدرا نحو : جئت للماء ، أو كان مصدرا غير قلبي نحو : قصدت المدرسة للدرس أو غير مشارك للفعل في الفاعل ، نحو : زرتك لحبّك إيّاي ، أو غير مشارك له في الزمان نحو : زرته اليوم لإكرامه لي أمس أو غير مخالف له في اللفظ نحو أهنت العبد لإهانة مولاه.
أما حرف التعليل الذي يجر به فهو يشمل (اللام) كما في الأمثلة (والباء) ، نحو : قتل اللص بذنبه و (من) ، نحو : ذبت من الشوق و (في) ، نحو : قتل كليب في ناقة أي بسببها.