١ ـ الجرّ بالكسرة الّتي يحدثها العامل «حرفا كان أو إضافة» ، نحو : بسم الله.
٢ ـ النداء ، «أي كون الكلمة مناداة» ، نحو ، يا سعد.
٣ ـ أل المعرّفة كالرجل (١) ، أو الزائدة كالعبّاس ، بخلاف الموصولة فقد تدخل على المضارع لغير ضرورة ، نحو [البسيط] :
(ما أنت بالحكم التّرضى حكومته)
٤ ـ التّنوين. وهو نون ساكنة تتبع آخر الاسم لفظا ، وتفارقه خطّا للاستغناء عنها بتكرار الشّكلة عند الضّبط بالقلم نحو ، كتاب (٢).
__________________
(١) تكون (أل) علامة للاسم إذا لم تكن من بنية الكلمة نحو الرجل ، أما إذا كانت من بنيتها فلا تكون علامة له ، نحو : ألقى إلقاء.
(٢) التنوين الخاص بالاسم أربعة أنواع : تنوين التمكين والتنكير والمقابلة والعوض.
أما تنوين التمكين فهو اللاحق للأسماء المعربة (غير جمع المؤنث السالم) للدلالة على خفّة الاسم في باب الاسمية بمعنى أنه لم يشبه الحرف فيبنى ، ولا الفعل فيمنع من الصرف ، وذلك نحو محمد ، وكتاب ، ورجل.
وأما تنوين التنكير فهو اللّاحق لبعض الأسماء المبنية لأجل الفرق بين المعرفة منها والنكرة. فما نوّن منها كان نكرة ، وما لم ينوّن كان معرفة. تقول : سيبويه وعمرويه ونفطويه «بغير تنوين» إذا أردت شخصا معينا اسمه أحد هذه الأسماء.
فإذا أردت أيّ شخص يسمّى بهذا الاسم قلت : سيبويه بالتنوين.
وأما تنوين المقابلة فهو الذي يلحق جمع المؤنث السالم في نحو : سائحات في مقابلة النون التي في جمع المذكر السالم في نحو : سائحين.
وأما تنوين العوض فهو اللّاحق لبعض الكلمات عند حذف ما تضاف إليه تعويضا لها عن هذا المضاف إليه المحذوف ، وهو قسمان :
١ ـ عوض عن كلمة مفردة ، وهو اللّاحق للفظي كلّ وبعض. نحو قوله تعالى : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) فإنّ الأصل كلّ إنسان ، وكقوله تعالى : (فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ) أي على بعضهم.
٢ ـ وعوض عن جملة. وهو اللاحق لكلمة «إذ» عند حذف الجملة أو الجمل التي تستحق «إذ» الإضافة إليها ، نحو : (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) (بِنَصْرِ اللهِ) أي يوم يغلب الروم ، ونحو : (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) (٨٤) أي وأنتم حينئذ بلغت الروح الحلقوم. فلما حذفت الجملة عوّض عنها بالتنوين.