وأجاب إجابة شريفة. والتفت التفاتة الظّبي.
والمصدر الصّناعي : هو اسم تلحقه ياء النّسبة مردفة بتاء التّأنيث للدّلالة على صفة فيه (١).
ويصاغ إمّا من اسم الفاعل : مثل عالميّة ، أو من اسم المفعول : مثل معذوريّة ، أو من أفعل التّفضيل : مثل أرجحيّة وأسبقيّة ، أو من الاسم الجامد : مثل إنسانيّة وحيوانيّة ، وكيفيّة ، أو من اسم العلم : مثل عثمانيّة ، أو من المصدر : مثل إسناديّة. أو من المصدر الميمي : مثل المصدريّة. وما أشبه ذلك (٢).
نموذج إعراب
[البسيط] :
للدّهر لو كنت تدري هول منطقه |
|
وعظ تردّده الآصال والبكر |
الكلمة |
إعرابها |
للدهرّ |
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. |
لو كنت |
لو حرف شرط غير جازم للامتناع. كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لا محل له من الإعراب وجملة كان فعل الشرط. |
|
والتاء اسم كان مبني على الفتح في محل رفع. |
تدري |
فعل مضارع بمعنى تعرف مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل. |
|
والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر كان. وجواب الشرط محذوف دل عليه المقام. |
هول منطقه |
هول مفعول به منصوب بالفتحة. منطق مضاف إليه مجرور بالكسرة منطق مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر. |
__________________
(١) واعلم أنه ليس كل ما لحقته ياء النّسبة مردفة بتاء التأنيث يكون مصدرا صناعيا. إلّا إذا لم يذكر الموصوف لفظا أو تقديرا. فإن ذكر الموصوف ، أو قدّر أو نوي ، فهو اسم منسوب لا غير.
(٢) واعلم أن المصدر ومرّته ونوعه واسمي الزمان والمكان واسم الآلة أسماء موصوفة ، وسائر المشتقات صفات.