٦ ـ وأداة التّرجّي ، نحو : لعلّي أبلغ قصدي.
واعلم أن المضارع يتعيّن للاستقبال متى تضمّن طلبا ، نحو : يرحمك الله.
انقلاب المضارع للماضي
ينقلب الفعل المضارع إلى معنى الفعل الماضي بالأدوات الآتية :
أ ـ بلم الجازمة نحو : لم يقم بالواجب ، وزرتك ولم تكن في الدار.
ب ـ ولمّا الجازمة : نحو : لمّا يثمر البستان. وقطفت الثّمرة ولمّا تنضج.
ج ـ وربّما ، نحو : ربّما تكره ما فيه الخير لك.
وسمّي «مضارعا» لمشابهته «الاسم» في الحركات والسّكنات وعدد الحروف ، وصلاحيته للحال والاستقبال ، كيفهم وفاهم ، وينصر وناصر ولهذا أعرب الفعل المضارع.
فإن دلّت كلمة على معنى المضارع ولم تقبل «لم» ، فهي :
إمّا اسم لوصف ، كراحل الآن ، أو غدا.
وإمّا اسم لفعل ، كأوّه بمعنى أتوجّع.
ج ـ فعل الأمر وعلاماته المختصّة به.
الأمر ما يطلب به حدوث شيء في الاستقبال ، نحو : اسمع وهات وتعال. وعلامته المختصّة به :
الأمر ما يطلب به حدوث شيء في الاستقبال ، نحو : اسمع وهات وتعال. وعلامته المختصّة به :
قبوله ياء المخاطبة مع دلالته على الطّلب بنفسه ، نحو : احفظي (١) أو قبوله نون التّوكيد مع دلالته على الطّلب بصيغته ، نحو : اجتهدنّ.
فإن قبلت كلمة «نون التّوكيد» ولم تدلّ على الطلب بصيغته.
فهي فعل مضارع ، نحو : (لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً) [يوسف : ٣٢] (فقد دل الفعل المضارع على الطّلب باللّام).
__________________
(١) وبهذا سقط زعم أنّ هات وتعال اسما فعلين للأمر.