وإن دلّت على الطلب ولم تقبل النون ، فهي :
إمّا اسم لمصدر ، نحو : صبرا على الشّدائد ، (بمعنى اصبر).
وإما اسم لفعل أمر ، نحو : نزال (بمعنى انزال).
العلامات المشتركة بين الماضي والمضارع والأمر هي :
١ ـ نون النّسوة مشتركة بين الأفعال الثلاثة.
٢ ـ قد (١) ، الجوازم التي تجزم فعلين ، أن الناصبة مشتركة بين الماضي والمضارع.
٣ ـ ياء المؤنثة المخاطبة ، نونا التوكيد مشتركتان بين المضارع والأمر.
مأخذ المضارع والأمر
يؤخذ المضارع من الماضي بزيادة حرف من حروف المضارعة الأربعة المجموعة في كلمة «أنيت» أو «أتين» أو «نأتي» (٢).
__________________
(١) قد ـ إذا دخلت على الماضي دلّت على أحد معنيين وهما : التحقيق والتقريب ؛ فمثال دلالتها على التحقيق قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (١) ومثال دلالتها على التقريب قوله : قد قامت الصلاة ، وإذا دخلت على المضارع دلّت على أحد معنيين أيضا وهما : التقليل والتكثير : فأما دلالتها على التقليل فنحو : قد يصدق الكذوب.
وأما دلالتها على التكثير فنحو : قد ينال المجتهد جائزته.
(٢) وحروف (أنيت) تسمى أحرف المضارعة ، وهاك جدولا مفصّلا بمواضعيها :
الهمزة |
النون |
الياء |
التاء |
للمتكلم مذكرا كان أو مؤنثا نحو أحبّ الوطن |
للمتلكم المعظّم نفسه ، أو معه غيره وكذا للمتكلمين والمتكلمات ، نحو : نحبّ الوطن. |
للغائب المذكر ومثناه وجمعه ومثنى الغائبتين وجمع الغائبات ، نحو : هو يحب الوطن ، وهما يحبان الوطن ، وهم يحبون الوطن ، والوالدات يرضعن أولادهن. |
للمخاطب مطلقا مذكرا كان أو مؤنثا ، مفردا أو مثنى أو جمعا ، وللغائبة ومثناها وجمعها ، نحو : أنت تحب الوطن ، وأنتما تحبان ، وأنتم تحبون ، وأنت ترغبين وأنتما ترغبان وأنتن ترغبن ، وهند ترغب وفاطمتان ترغبان في المعالي والنساء تدير إدارة المنازل |