أ ـ فيكون مضموما في الرّباعي كأحسن يحسن ، وبعثر يبعثر.
ب ـ ويكون مفتوحا في الثّلاثي والخماسي والسّداسي ، مثل :
فهم يفهم ، انطلق ينطلق ، استفهم يستفهم.
فإن كان الماضي ثلاثيّا تسكّن الفاء ، وتحرّك العين بالضمّ أو الفتح أو الكسر (اتّباعا لنصوص اللّغة) ، نحو : شكر يشكر. عرف يعرف. حسن يحسن ـ ذهب يذهب ـ شرف يشرف.
وإذا كان غير ثلاثيّ وبدئ بتاء زائدة بقي على حاله نحو : تشارك يتشارك. وتعلّم يتعلّم ـ وتدحرج يتدحرج.
وإذا كان غير ثلاثيّ وبدئ بهمزة كسر ما قبل آخره وحذفت الهمزة ، نحو : أكرم يكرم ـ انفتح ينفتح.
وإن كان غير ثلاثي ولم يكن مبدوءا بتاء ولا بهمزة كسر ما قبل آخره فقط ، أكرم يكرم ـ انفتح ينفتح.
وإن كان غير ثلاثي ولم يكن مبدوءا بتاء ولا بهمزة كسر ما قبل آخره فقط ، نحو : عظّم يعظّم حوقل يحوقل ، قلقل يقلقل.
ويؤخذ الأمر من المضارع بحذف حرف المضارعة ، وما بقي فهو الأمر ، مثل : يتعلّم تعلّم ، يتكلّم تكلّم.
ما لم يكن أوّل الباقي بعد الحذف ساكنا فتزيد عليه همزة للتّوصل (١) للنّطق
__________________
فإن لم تكن هذه الحروف زائدة بل كانت من أصل الفعل نحو : أكل ، ونقل ، وينع ، أو كان الحرف زائدا لكنه ليس دالا على أحد المعاني الموجودة في حروف المضارعة نحو : أكرم ، وتقدّم ، كان الفعل ماضيا لا مضارعا.
(١) همزة الوصل هي همزة يؤتى بها ليمكن النطق بالساكن ، وتثبت في ابتداء الكلام ، وتسقط في درج الكلام ، وبالاستقراء وجد أنّها تكون قياسية في ماضي الخماسي والسداسي وأمرهما ومصدرهما وفي أمر الثلاثي ؛ وسماعية في : اسم ، واست ، وابن ، وابنم ، وابنت ، وامرئ ، وامرأة ، واثنين ، واثنتين ، وأيمن ، وفي (أل).
وتكسر همزة الوصل إلا في «أل وأيمن» فتفتح.
وتضم في الأمر من الثلاثي المضموم العين في المضارع ، وفي الماضي المبني للمجهول من الخماسي والسداسي ، نحو : أكتب ، أنصر ، أنطلق ، أستخرج.