٢ ـ إذ ما ، نحو : إذ ما تكسل تخسر. إذ ما تتأدّب تمدح.
٣ ـ من ، نحو : من يفعل سوءا يجز به. من يؤخّر عمله يندم.
٤ ـ ما ، نحو : ما تزرع تحصد. ما تنجز من عمل ينفعك.
٥ ـ مهما ، نحو : مهما تفعل في الصّغر تجده في الكبر.
٦ ـ أيّ ، نحو : أيّا تكرم أكرم. أيّ تلميذ يجتهد يتقدّم.
٧ ـ كيفما ، نحو : كيفما تجلس أجلس (١).
٨ ـ متى ، نحو : متى تقم نذهب.
٩ ـ أينما ، نحو : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) [النساء : ٧٨].
١٠ ـ أيّان ، نحو : أيّان تعمل تنجح أيّان تطع الله يساعدك.
١١ ـ أنّى ، نحو : أنّى تقم تلق خيرا ، أنّى يجلس العالم يحترم.
١٢ ـ حيثما ، نحو : حيثما تستقم يقدّر لك الله نجاحا (٢).
__________________
أكرمه ، بمعنى : إن يزرني أحد أكرمه.
(١) «كيفما» تقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى كما رأيت ، فلا يقال : كيفما تنظم العقد أنظم القصيدة لاختلاف معنى الفعلين. ولا كيفما تجلس أقعد لاختلاف لفظ الفعلين ، وإن اتفق معناهما.
(٢) يستعملون الجزم «بإذا» أيضا في الشعر كقول الشاعر [الكامل] :
وإذا تصبك من الحوادث نكبة |
|
فاصبر فكل غيابة فستنجلي |
وكل هذه الأدوات أسماء ما عدا إن فهي حرف. واختلف في «إذ ما» فعدّها بعض النحاة اسما ، وعدّها بعضهم حرفا. وأما إعراب هذه الأسماء فإن ما دلّ منها على مكان أو زمان نحو : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) ومتى تقم نذهب فهو ظرف. وأما غيره فإن كان مجردا نحو : من يطلب يجد فهو مبتدأ ، وإلا فهو مفعول ، نحو : من تضرب أضرب وكيفما تكون في موضع نصب على الحال من فاعل فعل الشرط نحو : كيفما تكن يكن أبناؤك. وأما أيّ فتكون بحسب ما تضاف إليه فإن أضيفت إلى مكان أو زمان كانت ظرفا ، نحو : أيّ يوم تذهب أذهب وإن أضيفت إلى مصدر كانت مفعولا مطلقا ، نحو : أي سير تسر أتبعك وإن أضيفت إلى غير الظرف والمصدر فحكمها حكم من فقد تكون مبتدأ نحو : أيّ رجل يجدّ يسد أو مفعولا به نحو : أيّ كتاب تقرأ تستفد ونحو ذلك.
وأسماء الشرط لها صدر الكلام ، فلا يعمل فيها ما قبلها إلّا إذا كان حرف جرّ أو مضافا فإن عمل فيها غير ذلك بطل عملها ، وخرجت عن الشرطية نحو : إنّ من يطلب يجد.