مذكر كحمزة.
ومعنوي : وهو ما دلّ على مؤنث ولم تلحقه علامة التّأنيث كهند ودار (١).
وعلامات التّأنيث ثلاث : التّاء المربوطة كضاربة والألف المقصورة كسلمى والألف الممدودة كحسناء.
وتؤنّث الصّفات بإلحاق التّاء المربوطة بها ، نحو : عالم : عالمة إلّا ما كان على وزن فعلان فيؤنث على وزن فعلى ، نحو : سكران : سكرى ، والصّفة المشبهة على وزن أفعل تؤنّث على وزن فعلاء ، نحو : أحمر حمراء ، وأفعل التّفضيل يؤنّث على وزن فعلى ، نحو : أكبر : كبرى (٢).
وما كان من الصفات على وزن مفعل كمقول (٣) ، أو مفعال كمفضال ، أو مفعيل ، كمعطير (٤) أو فعول بمعنى فاعل ، كصبور أو فعيل بمعنى مفعول كقتيل أو فعّالة كعلّامة ، أو فاعلة كراوية أو فعولة كفروقة ، أو فعلة كضحكة ، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث ، فيقال رجل مقول ومفضال ومعطير وصبور وقتيل وعلّامة وراوية وفروقة وضحكة ، وامرأة مقول ومفضال ومعطير وصبور وقتيل وعلّامة وراوية وفروقة وضحكة.
وما لحقته التّاء من هذه الأوزان كعدوّة ومسكينة ، فهو شاذّ.
ولا يؤنّث بالتّاء قياسا من الأسماء غير الصّفات. أمّا الموصوفات فلا يؤنّث منها بالتّاء إلّا ما سمع عن العرب تأنيثها به ، نحو : فتى وفتاة ، وظبي وظبية ، ونمر ونمرة.
والاسم الموصوف يوضع في الغالب للمؤنّث منه (كلمة خاصّة به) نحو :
__________________
(١) يقدّر من علامات التأنيث في المؤنث المعنوي التاء فقط.
(٢) إن الأوصاف الخاصة بالنساء نحو : حائض وطالق وحامل لا تلحقها التاء إلا سماعا وقد شذّت بعض صفات على وزن فعلان ورد تأنيثها بالتاء ، وهي : ندمان أي نديم ، حبلان ممتلىء البطن دخنان كثير الدخان ، سيفان طويل صوحان يابس الصلب من الدواب والناس ، صحيان أي اليوم الصحو سخنان حار ، موتان ضعيف الفؤاد ، علّان جاهل ، قشوان ضعيف ، نصران نصراني ، أليان كبير الألية ، خمصان ضامر البطن ، مصّان لئيم كما سبق.
(٣) الحسن القول.
(٤) من عادته التطيب والتعطر.