خاتمة
في الوقف
الوقف : قطع النّطق عند آخر الكلمة عمّا بعدها اختيارا فإن كان الآخر ساكنا بقي على سكونه ، نحو : اسمع يا هذا.
وحكم الحرف الموقوف عليه السّكون ، نحو : جاء الرّجل.
وإذا كان الاسم الموقوف عليه منوّنا بعد فتحة أبدل ألفا ، نحو : رأيت سليما وإن كان منوّنا بعد ضمّة أو كسرة حذف التّنوين وسكّن ، فيقال : جاء سليم. ومررت بسليم إلّا إذا كان تاء تأنيث مربوطة ، أو شبهها فتبدل هاء ساكنة ، نحو : مريم نائمة. وجاء الرّجل العلّامه.
وإذا وقف على المنقوص (١) وكان منوّنا بعد فتحة ، أبدل تنوينه ألفا ، نحو : رأيت قاضيا وإن كان تنوينه بعد ضمّة أو كسرة حذف التّنوين والياء ، وسكّن ما قبلها. نحو : هذا قاض ، ومررت بقاض.
والفعل المحذوف آخره للجزم ، أو بناء الأمر ، يجوز عند الوقف أن تلحقه هاء السّكت ، نحو : لم يعطه ، وأعطه.
وإذا كان الباقي من أصوله حرفا واحدا يجب الحاق الهاء ، نحو : لم يعه وعه.
__________________
(١) منهم من يقف عليه بردّ الياء كقراءة بعضهم (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) على أنه إذا كان الاسم محذوف العين وجب رد الياء مطلقا نحو «مرء» اسم فاعل من أرى.
وإن كان المنقوص غير منون ثبتت الياء ساكنة إذا كانت مفتوحة نحو رأيت القاضي وإن كانت مضمومة أو مكسورة فالأجود إثباتها موقوفا عليها بالسكون نحو : جاء القاضي.
وسلمت على القاضي ويجوز حذفها.