رابعا : ما ركّب تركيب مزج من الظّروف الزّمانية والمكانيّة ، نحو : يأتينا صباح مساء ، ويحضر يوم يوم ، وبعض القوم يسقط بين بين ، وهو جاري بيت بيت ، (فركّب الظّرفان وصار اسما واحدا في محلّ نصب).
خامسا : ما ركّب تركيب مزج من الأحوال ، كقول العرب تساقطوا أخول أخول : أي متفرّقين.
سادسا : الزّمن المبهم المضاف إلى جملة ، كالحين والوقت ، والسّاعة ، نحو : حين عاتبت صديقي اقتنع.
سابعا : المبهم المضاف إلى مبني سواء أكان المبهم زمانا ، كبين ودون ، ظرفي مكان ، أم كان غير زمان ، كمثل وغير.
والّذي يبنى على نائب الفتح (اسم لا النّافية للجنس) فيبنى على الياء نيابة عن الفتح ، إذا كان مثنّى ، أو جمع مذكر سالما ، أو ملحقا بهما ، نحو : لا رجلين ، ولا أبوين ، ولا معلّمين ، ولا بنين هنا.
ويبنى أيضا على نائب الفتح (اسم لا النّافية للجنس) فيبنى على الكسر نيابة عن الفتح ، إذا كان جمع مؤنّث سالما ، أو ملحقا به ، نحو : لا معلّمات في المدرسة ، ولا عرفات دخلتها.
المبني على الكسر خمسة أنواع
أولا : العلم المختوم ب «ويه» كسيبويه ، ونفطويه ، وخمارويه.
ثانيا : اسم الفعل ، إذا كان على وزن فعال ، نحو : حذار ، ونزال (بمعنى احذر ـ وانزل).
ثالثا : ما كان على وزن فعال ، وهو علم على مؤنّث ، نحو : حذام.
رابعا : ما كان على وزن فعال وهو سبّ لمؤنّث ، كيا خباث ويا لكاع.
خامسا : لفظ «أمس» إذا استعمل ظرفا معيّنا خاليا من (أل) والإضافة ، وغير مصغّر ولا مكسّر.
والبناء على الكسر لا يدخل الفعل لثقله ، وثقل الفعل لدلالته على الحدث والزّمان معا.