بحركات مقدّرة على ما قبل الياء ، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة المناسبة لياء المتكلّم ، نحو : احترمت أبي ، وأخي الأكبر.
وأمّا الشّروط التي تختصّ ببعضها دون بعض ، ففي الألفاظ الآتية :
أ ـ كلمة «فوك» لا تعرب إعراب الأسماء الستّة إلّا بشرط واحد ، وهو : «خلّو آخرها من الميم» فلو اتّصلت بها الميم أعربت بالحركات الظّاهرة ، فتقول : نظرت إلى فم حسن.
ب ـ كلمة «ذو» لا تعرب إعراب الأسماء السّتة إلّا بشرطين :
ـ أوّلا : أن تكون «ذو» بمعنى صاحب ، فإن لم تكن بهذا المعنى بأن كانت موصولة فهي مبنيّة ، نحو : جاء ذو قام.
ـ ثانيا : أن يكون الّذي تضاف إليه «اسم جنس ظاهرا غير وصف» ، نحو : «ذو العقل يشقى في النّعيم بعقله».
ج ـ كلمة «الهن» الأفصح فيها النّقص ، (أي حذف لامها) وإعرابها بالحركات الظاهرة على النون (وقليل فيها الإتمام وإعرابها بالحروف) ، نحو : ظهر هنوك ، واستر هناك ، وانظر إلى هنيك.
والخلاصة أنه يجوز «في الأب والأخ والحم» ثلاثة أعاريب.
١ ـ الإعراب بالحروف ، فتقول : هذا أبوك ، ورأيت أباك ، ومررت بأبيك.
٢ ـ الإعراب مقصورا على الألف في الأحوال الثلاثة ، فتقول : هذا أباك ، ورأيت أباك ، ومررت بأباك.
٣ ـ الإعراب بالحركات الظّاهرة «محذوفة الأواخر» في الأحوال الثلاثة فتقول :
هذا أبك ، ورأيت أبك ، ومررت بأبك.
النوع الرابع من المعرب بالحروف
الأفعال الخمسة
الأفعال الخمسة هي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون وتفعلين ، وحكمها أنّها ترفع بثبوت النّون نيابة عن الضمة ، نحو : يكتبان وتكتبان ، وتنصب وتجزم بحذف هذه النّون نيابة عن الفتحة والسكون ، نحو : فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.