حتّى إذا طلع الصّباح أتت به |
|
نحو السفينة موجة تتقدّم |
قالت خذوه كما أتاني سالما |
|
لم أبتلعه لأنّه لا يهضم |
كلامه يدخل الآذان بلا استئذان. خير المواهب العقل ، وشرّ المصائب الجهل. [مجزوء الكامل] :
لا تدّخر غير العلو |
|
م فإنّها نعم الذّخائر |
فالمرء لو ربح البقا |
|
ء مع الجهالة كان خاسر |
[الكامل] :
لا تعجبنّك أوجه مدهونة |
|
وتظنّ أنّ الحسن بالتّلوين |
فالقرد ذو قبح وإن حسّنته |
|
والبدر لا يحتاج للتّحسين |
المبحث الثالث عشر : في العامل والمعمول
أ ـ العامل في اللّغة : المؤثّر ، وفي اصطلاح النّحاة : ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب.
ب ـ المعمول في اللّغة : المتأثّر واصطلاحا : ما وجد فيه أثر العامل لفظا ، أو تقديرا ، أو محلا.
والعامل قسمان لفظيّ ، ومعنويّ
فالعامل اللّفظيّ هو : ما ينطق به «حقيقة» كلفظ «ظهر» من نحو : ظهر الحقّ ، «أو حكما» كعامل الظّرف والجارّ والمجرور من قولك : أخوك عندك ، أو في الدّار (على تقدير موجود مثلا عندك أو في الدّار).
وأنواع العوامل اللّفظيّة كثيرة : كالفعل وشبهه (من اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصّفة المشبّهة ، والمصدر) ، وكذا المضاف : فإنّه يجرّ المضاف إليه ، وكذا المبتدأ فإنّه يرفع الخبر الخ.
والعامل المعنويّ هو : ما لا يكون للّسان فيه حظ وهو نوعان :
الأول : «الابتداء» وهو : خلوّ الاسم من العوامل اللّفظيّة للإسناد ، نحو : العلم