ومسمّاه يكون للأعيان العقلاء مثل (فرعون) علما لكلّ ملك من ملوك مصر ، أو لغير الأعيان ، كأسامة لجنس الأسد. وثعالة للثّعلب ـ وقد يكون مسمّاه للمعاني ـ كبرّة : لجنس البرّ ـ وفجار : لجنس الفجور والعلم الجنسيّ مقصور على السّماع ،
__________________
وهيّان بن بيّان ، لمن لا يعرف هو ولا أبوه ، وسبحان للتسبيح.
واعلم أيضا أن (أل) تدخل على الأعلام الدالة على مشتركين في اسم واحد إذا ثنيت أو جمعت ، لأن هذه الأعلام تصير عندئذ نكرات ، فيقال : جاء العمران وحضر المحمدون.
وتزاد أل على بعض الأعلام المنقولة للمح معنى الأصل الذي نقلت عنه كالفضل والعباس.
واعلم أيضا أنه تسقط العلمية عن العلم في واحد من ثلاثة أمور :
الأول : إذا وقع العلم مضافا نحو : هو حاتم عصره ، وسحبان زمانه. والثاني : إذا قصدت تثنيته أو جمعه ، ومن ثم تدخل عليه أداة التعريف نحو الفراعنة ، والمحمدان ، والفاطمات ، والمحمدون ، ونحوها.
الثالث : إذا دخلت (ربّ) عليه نحو ربّ سليم لقيته ، أي رب رجل كسليم لأن ربّ خاصة بالنكرات.
إعراب الأمثلة السابقة حضر تأبّط شرّا ـ رأيت تأبّط شرّا ـ نظرت إلى تأبّط شرّا.
الكلمة |
إعرابها |
حضر تأبّط شرا |
فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب فاعل مبني على الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الحكاية |
رأيت |
رأى فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم ، والتاء فاعل مبنية على الضم في محل رفع |
تأبط شرا |
مفعول مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الحكاية |
نظرت إلى |
نظر فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم. والتاء فاعل إلى : حرف جر مبني على اسكون لا محل لها من الإعراب |
تأبط شرا |
مجرور بإلى مبني على كسر مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الحكاية ويجوز أن يعرب (تأبط شرا إعرابا تقديريا) فنقول في حالة الرفع مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. ونقول في حالة النصب منصوب بفتحة مقدرة ، إلى آخره وتقول في حالة الجر مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة ، إلى آخره |