المشار إليه |
مخاطب مذكر |
مخاطب مؤنث |
مثنى مؤنث |
تانك ـ تانكما ـ تانكم |
تانك ـ تانكما ـ تانكن |
جمع مؤنث |
أولئك ـ أولئكما ـ أولئكم |
أولئك ـ أولئكما ـ أولئكن |
الثالث : سبق أنه يجوز دخول ها التنبيه على أسماء الإشارة إلا في حالة البعد. نحو : هذا ، وهذه ، وهذان ، وهذين ، وهاتان ، وهاتين ، وهؤلاء.
وإذا كان المشار إليه بعيدا ألحقت اسم الإشارة (كافا) حرفية تتصرّف.
تصرّف الكاف الاسمية بحسب المخاطب نحو : ذاك ، وذاك ، وذاكما ، وذاكم ، وذاكن ، ويجوز أن تزيد قبلها (لاما) للبعد ، نحو : ذلك ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم ، ذلكن. ولا تدخل (اللام) في المثنى مطلقا ، فلا يقال ذانلكما ، ولا تانلكما.
كما لا تدخل في الجمع الممدود ، فلا يقال : أولاء لك ، وإنما تدخل فيهما (الكاف) في حالة البعد ، نحو : ذانكما ، وتانكما ، وأولئك.
واعلم أنه كما لا تدخل (اللام) على المثنى والمجموع لا تدخل على المفرد إذا تقدّمته ها التنبيه فيقال فيه (حالة البعد) هذاك ، ولا يقال فيه هذا لك كما سبق.
المبحث السابع : في الاسم الموصول
الاسم الموصول (١) : هو ما وضع لمسمّى معيّن بواسطة جملة تذكر بعده على
__________________
(١) أما الموصول الحرفي فهو : كل حرف أوّل مع صلته بمصدر يعرب بحسب ما يقتضيه العامل المتسلّط ، ولا يحتاج إلى عائد لأنه حرف ؛ والحرف لا يضمر له. والموصولات الحرفية ستة ألفاظ :
ـ الأول : (أن) : وتوصل بالفعل المتصرّف ماضيا ، غير عاملة فيه النصب ، نحو : عجبت من أن قام سليم ، ومضارعا نحو : عجبت من أن يقوم خليل ، وأمرا ، نحو : أشرت إليه بأن قم ؛ فإن دخلت على فعل جامد كانت مخفّفة من الثقيلة ، نحو : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) (٣٩) فأن مخفّفة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف. وخبرها الجملة.
ـ الثاني : (أنّ) وتوصل باسمها وخبرها ، وتؤول مع خبرها بمصدر مضاف إلى اسمها إن كان مشتقا ، نحو : بلغني أنّك مسافر ، أو ستسافر (أي بلغني سفرك).