تعريف العدد
١ ـ إن كان العدد مركبا ، عرّف صدره ، مثل : أخذت السّبعة عشر كتابا ، وأكرمت الثّلاثة عشر رجلا.
٢ ـ وإن كان مضافا ، عرّف عجزه ، مثل : اختبار ثلاثة الأشهر الأولى.
٣ ـ وإن كان معطوفا ، عرّف الجزءان معا ، نحو : رأيت الألف والستة عشر جنديا.
المبحث التاسع : في ما بقي من المعارف
أ ـ المعرّف بالإضافة (١) هو : ما أضيف إلى إحدى المعارف السابقة إضافة معنويّة (٢) ، فاكتسب التّعريف منها ، نحو : قلمي ، قلم سليم ، كتاب هذا ، خطاب الّذي كان معنا بالأمس ، قلم الكاتب ، كتاب ربّ العالمين.
ب ـ المعرّف بالنّداء هو : نكرة قصدت بالنّداء ، نحو : يا مسافر أسرع ويا أستاذ احترس (٣)
المرفوعات من الأسماء
المرفوعات عشرة ، وهي : الفاعل ، ونائب الفاعل ، والمبتدأ وخبره ، واسم كان وأخواتها ، واسم أفعال المقاربة ، واسم الحروف المشبّهة بليس ، وخبر إنّ وأخواتها ، وخبر لا الّتي لنفي الجنس ، والتّابع للمرفوع «من نعت ، وعطف ، وتوكيد وبدل».
__________________
(١ و ٢) ما لم يكن وصفا ، والمضاف إليه معموله ، نحو ضارب زيد ، ومحمود السيرة ؛ فلا يتعرّف بالإضافة اللفظية إلى المعرفة.
وأيضا ما لم يكن متوغلا في الإبهام نحو : شبه ، ومثل ، وغير ، وسوى. فلا يتعرف أيضا بالإضافة إلى المعرفة.
وأما المضاف إلى نكرة فلا يتعرف بالإضافة أصلا كصاحب فضل.
(٣) وغير ذلك من كل نكرة قصد بها معين ، بخلاف ما لم يقصد بها معين فإنها تبقى على تنكيرها ، نحو : يا رجلا ، ويا غلاما (لأيّ رجل وغلام) وبخلاف نحو يا سعد ، ويا هذا ، ويا من إليه المشتكى ؛ فليست معرفة بالنداء ، بل الأول معرفة بالعملية ، والثاني بالإشارة ، والثالث بالصلة.