فقه الحياة أو الأحكام :
دلت الآيات على الأحكام التالية :
١ ـ عدم تصديق المنافقين في اعتذاراتهم ، بعد إعلام الله بحقيقة أمرهم وأخبارهم.
٢ ـ المستقبل خير شاهد وكفيل لإظهار كذب المنافقين.
٣ ـ الله تعالى عالم بكل شيء ، يعلم السر وأخفى ، ويعلم ما في بواطن المنافقين من خبث ومكر ونفاق ، وكذب وكيد. وفي هذا تخويف شديد ، وزجر عظيم لهم.
٤ ـ الجزاء على الأعمال ثابت ، يردع كل فاسق وعات وظالم.
٥ ـ المنافقون أنجاس أرجاس رجسا معنويا يقتضي الاحتراز عنهم ، كما يجب الاحتراز عن الأرجاس الحسية ، خوفا من التأثر بأعمالهم والميل إلى طبائعهم. وزادهم رجسا أنهم حصب جهنم هم لها واردون ، جزاء بما كسبوا في الدنيا من أعمال النفاق وخبث الأفعال وسوء الأخلاق.
٦ ـ ينبغي الابتعاد عن كل ما يقتضي الاعتذار من الذنوب والسيئات.
٧ ـ لا ينفع رضا الناس مع سخط الله ، فإن المعول عليه عند العقلاء وأهل الإيمان الحق التماس رضا الله تعالى ، أخرج الترمذي عن عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من التمس رضاء الله بسخط الناس ، كفاه الله مؤنة الناس ، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله ، وكله الله إلى الناس».
٨ ـ إن سخط الله على المنافقين وأمثالهم إنما هو بسبب فسقهم وخروجهم عن دائرة الطاعة الواجبة لله وللرسول.