وكل هاتيك النعم لتكون سببا للانقياد والطاعة لله عزوجل ، شكرا على نعمه.
٤ ـ تشير الآية الثالثة إلى أن مهمة النبي صلىاللهعليهوسلم هي التبليغ ، وأما الهداية فإلى الله ، فإن أعرض الناس عن النظر والاستدلال والإيمان ، فعليهم تبعة إعراضهم.
٥ ـ الآية الرابعة صريحة في أن الكفار يعرفون أن النعم من عند الله ، ولكنهم ينكرونها بقولهم : إنهم ورثوا ذلك عن آبائهم ، أو بواسطة شفاعة الأصنام. ويعرفون نبوة محمدصلىاللهعليهوسلم ثم يكذبونه ، ويعرفون نعم الله بأقوالهم وينكرونها بأفعالهم ، ولا يستعملونها في طلب رضوان الله تعالى.
وعيد المشركين وأحوالهم يوم القيامة
بعث الشاهد عليهم وعلى المؤمنين وعدم تخفيف العذاب ومضاعفته عليهم
وتكذيب المعبودات لهم
(وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٨٤) وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (٨٥) وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكاءَهُمْ قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ (٨٦) وَأَلْقَوْا إِلَى اللهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (٨٧) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ (٨٨)